مقدمة النشرة 12-11-2015
عين السكة دامعة عينٌ لا تنام وهي التي ما تزال في مرحلة إحصاء ضحاياها ثلاثة ٌ وأربعون شهيدا ما يربو على مئتين وثمانيةٍ وثلاثين جريحاً هي حصيلة التفجير الانتحاري الذي ضرب أكثر المناطق إزدحاماً في الضاحية الجنوبية
فالى برج البراجنة دخل الارهاب وأستقر في عمق شوارع مكتظة تصلي وتفتح جوامعَها وحسينايتِها لدعاء ليلة الجمعة لكن الارهاب المتنكر بالزي الاسلامي لا يعترف الا بجمعة من دم أعتاد على إراقتها في شوارعَ ومدنٍ عربية
وللبرج حصةٌ مرتفعة من الارهابيين حيث تزنر أربعة ارهابيين بأحزمة ناسفة فجّرَ إثنان نفسيهما وقُتل الثالث والزنار على خصره فيما تمكن الرابع من الفرار
داعش تبنت الدم الشهداء توزعوا على المسشتفيات وبعضهم أشلاء الجرحى تحت المعالجة في مستشفيات بهمن الرسول الساحل والبرج
رئاسة الحكومة أعلنت الحداد وزير التربية اصدر قرار باقفال المدارس والمعاهد السياسيون اصدروا بيانات إستنكار تدين الارهاب ورؤوساء من العالم " الغرب قبل العرب " عبروا عن تضامنهم مع لبنان
وكان لافتاً الاستنكار الفلسطيني من القيادة برئاسة محمود عباس الى حماس وتعبيرهم في بياناتٍ وإتصالاتٍ هاتفية عن رفضهم لهذه الاعمال الارهابية.