رفعت عداءة صنعت التاريخ للولايات المتحدة الأميركية في بطولة العالم في روسيا، دعوى قضائية طالبت فيها بمبلغ 20 مليون دولار، ضد مدربها السابق وشركة نايكي، بسبب سوء المعاملة التي ذكرت إنها عانت منها.
وكانت ماري كاين، البالغة من العمر 17 عاماً آنذاك، أصغر مشاركة على الإطلاق تمثل بلدها في المسابقة في العام 2013، ثم انضمت في العام التالي إلى Nike's Oregon Project، وفازت بلقب بطولة العالم للناشئين على ارتفاع ثلاثة آلاف متر، ونالت آخر ميدالية ذهبية في مسيرتها.
الآن، وبعد مضيّ سبع سنوات، كشفت كين، أن ألبرتو سالازار، المدرب في مشروع "نياكي" الذي تم حظره لاحقاً، بسبب مزاعم الإساءة من قبل العديد من الرياضيين، قام بمساعي حثيثة لاستغلالها عاطفياً وجسدياً، وذكرت في الدعوى إن "نايكي" كانت على علم بسلوكه.
وزعمت كين أن المدرب سالازار (63 عاماً) تركها مكتئبة للغاية ومضطربة بسبب الأكل والقلق والإجهاد وإيذاء النفس، وقالت "أخبرني سالازار أنني بدينة للغاية وأن ثدييّ ومؤخرتي كبيرين للغاية وأن الشركة سمحت بالمسألة المنهجية والمنتشرة من أجل أرباحها".