14 ميدالية لبنانية في بطولة البحر الابيض المتوسط للمواي تاي

بعد انجازات الاتحاد اللبناني للمواي تاي في بطولة العالم للشباب في تركيا ٢٠١٨، وبطولة اسيا في الامارات منتصف ٢٠١٩، وبعد أزمة فيروس كورونا، وما تلاها ورافقها من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية، وما نتج عنها من أزمات رياضية أهمها هجرة الكثير من الابطال والمدربين.
على الرغم من ذلك كله، وما نتج عنه من تراجع في مستوى رياضة المواي تاي اللبنانية محلياً وعربياً، انتفضت اللعبة مثل طائر الفينيق وعادت الى تحقيق الانجازات الدولية، نتيجة جهد ومتابعة الاتحاد والاندية والمدربين واللاعبين واهاليهم.
فقد جاءت غلة اللبنانيين في بطولة البحر الابيض المتوسط في اليونان غنية، وتمثلت بالحصول على خمس ميداليات ذهبيات وستة فضية و ثلاثة من البرونز، وتوزعت على الشكل التالي:
⦁ ميداليات ذهبية (5): يوسف طانيوس (وزن فوق ٩١ كلغ كبار) - خليل زعرور (وزن ٧٥ كلغ كبار) - خوان سيف (وزن ٧٥ كلغ شباب) - حسن نعوس (وزن ٥٧ كلغ - شباب) - احمد الدرزي (وزن ٤٠ كاغ - ناشئون).
⦁ ميداليات فضية (6): أنس شعبان (وزن ٦٣.٥ كلغ - كبار) - محمد عبد الواحد (وزن ٦٠ كلغ - كبار) - عمر بوعز (وزن ٦٧ كلغ - كبار) - حسين نعوس (وزن ٦٧ كلغ - شباب) - نديم ابو عباس (وزن ٦٣.٥ كلغ - شباب) - أمير الدرزي (وزن ٣٦ كلغ - ناشئون).
⦁ ميداليات برونزية (3): زوفاك كوشكريان (وزن ٤٨ كلغ - كبار) - رام كركي (وزن ٤٢ كلغ - ناشئون) - علي خريباني (وزن ٣٠ كلغ - ناشئون).
⦁ مسابقة الواي كروو: فضيتان لمحمود غندور وحسين نعوس.
⦁ تألف طاقم المدربين للفريق اللبناني من المدير الفني محمود غندور والمدربين علي فقيه وجاك سيبليان وباتريك الخوند وعلي البدوي .
وخلال اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد البحر الابيض المتوسط، قدم رئيس الاتحاد اللبناني سامي قبلاوي (نائب رئيس اتحاد البحر المتوسط) طلباً لاستضافة النسخة الثالثة ٢٠٢٥ من البطولة في مواجهة ايطاليا ومصر، حيث فاز لبنان بغالبية أصوات المكتب التنفيذي .