هذا هي حكاية جيل مانزانو حكم كلاسيكو الارض
جيل مانزانو سيقود كلاسيكو الأرض بين برشلونة وضيفه ريال مدريد
"من الشائع جدا رؤيته يتجول في دون بينيتو أو يتدرب في الحديقة"، كما يقول خوسيه لويس كوينتانا، عمدة بلدة بطليوس، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 40 الف نسمة مع تجارة مزدهرة وزراعة جيدة.
لم ترغب عائلة جيل مانزانو، ذات الأصول المتواضعة والهادئة، في مغادرة البلدة، ووالدته المعروفة في القرية بطبيعتها الاجتماعية، وقد تغلب نجلها على فقدان والده، وهو نشط سياسيا للغاية، وقد قاتل في سن مبكرة أجل كرة القدم، حيث كان حارس مرمى في كوليجيو إل بيلار، لكنه كان شغوفا بالتحكيم.
انتقل إلى سالامانكا لدراسة العلوم البيئية، لكنه كان دائم التركيز على لياقته البدنية "إنه متميز من حيث القدرة على التحمل، وقد عمل كثيرا على جسده منذ الطفولة ويعتني به كل يوم"، كما يقول أحد جيرانه من سكان القرية الذي يعرفه منذ سنوات ولا يزال يراه يركض في الريف.
وعلى عكس حدّته البالغة على أرض الملعب، فهو وفق عمدة البلدة السابق "ودود مع الجميع، ويتفاعل مع أي شخص يقترب منه"، ويشارك في أحداث تضامنية مختلفة وفي أماكن الترفيه.
ويعتبر جيل مانزانو، البالغ 39 عاماً، الذي سيقود كلاسيكو الأرض بين برشلونة وضيفه ريال مدريد عصر اليوم السبت، واحداً من ثلاثة فقط في اسبانيا حالياً يحملون الشارة الدولية وشارة حكم "UEFA Elite"، الى جانب سانشيز مارتينيز وهيرنانديز هيرنانديز.
عن صحيفة ماركا بتصرّف.