شن أليكس لالاس، أسطورة منتخب الولايات المتحدة الأميركية لكرة القدم، هجوما لاذعا على النجم الأرجنتيني ليونيل
ميسي، قائد فريق إنتر
ميامي.
وجاء ذلك عقب الأزمة التي أثيرت بشأن غياب ميسي عن مباراة "كل النجوم"، ما أدى إلى إيقافه لمباراة واحدة، لأنّه وفقا للقواعد المعتمدة في الدوري الأميركي، يجب على أيّ لاعب يتمّ استدعاؤه لهذه المباراة أن يحضر، إلا إذا حصل على إذن مسبق لغيابه.
وفي ردّ فعل قوي على الحملة التي رافقت الواقعة، أكّد لالاس أنّ ميسي ليس "ضحية" كما يصوّره البعض، مشيرا إلى أنّه يجب على النجم الأرجنتيني أن يتحمّل المسؤوليّة بصفته اللاعب الأكثر شهرة في الدوري الأميركي.
وأضاف أنّه من المثير للاهتمام الطريقة التي تمّ التعامل بها مع الأمر، وردود الفعل التي تلت ذلك، فالجميع في أميركا إمّا شارك أو نشأ وهو يتابع مباريات نجوم الدوري في مختلف الرياضات.
وأشار إلى أنّ ما يتم الترويج له، وكأنّ ميسي قديس يخوض معركة نبيلة ضدّ ما يعتقد أنّها مشاكل في بنية الدوري، أو ضد فكرة مباراة النجوم نفسها، أمر مبالغ فيه جدا وسخيف نوعا ما.
وقال أن ميسي حين وقّع عقده كان يعلم أنّ المشاركة في مباراة النجوم جزء من التزاماته، كما وجّه رسالة للنجم الأرجنتيني دعاه فيها لأن ينضج ويشارك، وإذا لم يرغب في اللعب في هذه المباراة، كان لديه القوة للتفاوض بشأن هذا البند وقت توقيع
العقد.