بعد اتهام رسمي من إحدى الضحايا في القضية القانونية ضد مدافع ريال مدريد راؤول أسينسيو، قدّمت النيابة العامة لائحتها ضد اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، وطالبت بسجنه لمدة عامين ونصف.
أسينسيو هو واحد من أربعة لاعبين سابقين في أكاديمية ريال مدريد متهمين بارتكاب جرائم ضد الخصوصية وتوزيع مواد إباحية متعلّقة بالأطفال.
الثلاثة الآخرون، وهم
فيران رويز،
خوان رودريغيز، وأندريس غارسيا، شاركوا جميعهم في علاقة جنسية، لكنهم قاموا بتصوير الحادثة دون إذن من الفتاتين المعنيتين (16 و18 عامًا).
ويُتّهم أسينسيو، ورويز، ورودريغيز، وغارسيا بمشاركة المحتوى مع أطراف ثالثة، وقد ذكرت ماركا، أ ن النيابة العامة في القضية طالبت بالحكم على أسينسيو بالسجن بتهمة الجرائم ضد الخصوصية.
وعلى عكس الدعوى التي يقودها محامو الضحايا، لم تشمل النيابة تهمة توزيع المواد الإباحية للأطفال ضد أسينسيو، بل اقتصرت على الثلاثة الآخرين، وهي زعمت أن اللاعب طلب الفيديو ليُريه لصديق، ثم حذفه مباشرة، وأن هذا الفعل لا يجب أن يمر من دون عقاب.
الدعوى التي قدّمها محامو الضحايا شملت تهمة توزيع المواد الإباحية، وطلبت الحكم على مدافع الريال بالسجن، وقد أُفيد بأنه توصّل إلى تسوية مع الضحايا، لكن لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن، فيما تعتزم النيابة العامة متابعة القضية أمام المحكمة.