كشفت تقارير صحفيّة أنّ مستقبل
ماركوس راشفورد مع
برشلونة مرتبط مباشرة بأزمة النادي الاقتصادية، رغم رغبة اللاعب المعلَنة في البقاء بشكل نهائي بعد فترة إعارة ناجحة.
اللاعب الإنجليزي، الذي استعاد
بريقه في برشلونة مع 6 أهداف و9 تمريرات حاسمة في 17 مباراة، يملك في عقده خيار شراء يُقدَّر بحوالي 37.5 مليون
دولار، لكنّ هذا المبلغ لم يعد "بسيطًا" في ظل الوضع المالي الحالي لبرشلونة.
التقارير تشير إلى أنّ النادي الكتالوني يرزح تحت ديون متعلّقة بالانتقالات تُقدَّر بنحو 174 مليون دولار، من بينها 153 مليونًا يجب سدادها قبل نهاية الموسم لتفادي عواقب هيكلية خطيرة.
هذا الضغط، يجعل أي استثمار كبير جديد، مثل تفعيل خيار شراء راشفورد، قرارا معقّدا للغاية، مهما كانت قيمته الفنية داخل الملعب، كما أنّ إعادة فتح
كامب نو بسعة مخفَّضة تقارب 45,000 متفرّج لم تمنح بعدُ الأثر التجاري الكافي، وأنّ أسعار التذاكر ارتفعت إلى مستويات "صادمة" في بعض المباريات.
حالياً، تتجاوز التذكرة الأقل سعرا 120 دولارا، وتصل إلى ما فوق 185 دولارا في المواجهات الكبرى، في محاولة لتعويض النقص في الإيرادات.
وسط هذا المشهد، قد يجد برشلونة نفسه مضطرًّا للاختيار بين الحفاظ على توازن الدفاتر المالية وبين تحقيق رغبة راشفورد والجمهور في البقاء طويلًا.