دخل المهاجم البرازيلي كايو
جورجي تاريخ نادي كروزيرو بعد أن أنهى موسم
الدوري البرازيلي بـ21 هدفا في 33 مباراة، ليصبح أول لاعب من النادي يتوَّج هدّافا لـ"البرازيلياو" منذ الأسطورة تـوستاو عام 1969، أي قبل 55 عاما.
وجاء إنجاز اللاعب في موسم حافل بالتألق الفردي، أعاد به شيئا من
الهيبة الهجومية التي افتقدها النادي لسنوات طويلة.
وإلى جانب الأرقام اللافتة، منح كايو الفريق قوة هجومية واضحة، بعدما سجّل أهدافا حاسمة في مواجهات صعبة جعلته واحدا من أبرز نجوم الموسم.
وأشادت الصحافة البرازيلية بالتطور الكبير في مستواه، معتبرة أنه استعاد أفضل نسخة من نفسه منذ انتقاله السابق إلى
يوفنتوس، حيث لم يحصل على دقائق كافية لإظهار قدراته.
إنجاز كايو جورجي فتح الباب أمام حديث واسع في
البرازيل عن مستقبله، وسط اهتمام متزايد من أندية محلية وأوروبية تسعى للتعاقد معه.
ومع ذلك، يرى كثيرون أن بقاؤه موسما إضافيا مع كروزيرو قد يكون خطوة مثالية لتعزيز مسيرته قبل التفكير في تحديات
جديدة خارج البلاد.