أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن كريستينا
سيرا، زوجة
مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، غادرت
منزل العائلة في منطقة بيدرالبس في
برشلونة، وانتقلت إلى شقة أخرى في حي إيشامبليه، في مؤشر جديد إلى توتر العلاقة بين الطرفين.
وبحسب ما نُقل عن صحافيات في بودكاست إسباني معني بأخبار المشاهير، فإن سيرا أنهت مؤخرا ترتيبات انتقالها إلى مسكن وُصف بأنّه متواضع قياسا بما كان يمكنها اقتناؤه.
وتشير الروايات المتداولة إلى أن الخلاف يعود إلى تراكمات خلال آخر 18 شهرا، مع تزايد فترات ابتعاد الزوجين عن بعضهما.
وكانت سيرا قد عادت إلى برشلونة عام 2019 لمتابعة إدارة علامتها في مجال الأزياء، وظلت تتنقل بين إسبانيا وإنجلترا لزيارة غوارديولا أثناء مواصلة نجاحه مع سيتي.
إلا أن التقارير تفيد بأنها لم تعد إلى إنجلترا في أيلول - سبتمبر 2024 بعد عدم تنفيذ وعد سابق بالانتقال إلى
الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يُنظر إلى تمديد عقد غوارديولا حتى عام 2027 كعامل حاسم في تعقيد الموقف.
ونقلت المصادر أن الانفصال يجري بشكل ودي ومن دون دراما أو شجارات أو أطراف أخرى، مع احتمال استمرار العلاقة على هيئة صداقة، كما أشارت إلى إبقاء باب المصالحة مفتوحا إذا عاد غوارديولا مستقبلا إلى برشلونة بعد اعتزاله التدريب، فيما لم تُسجَّل حتى الآن وثائق رسمية تؤكد الانفصال.