تحوّل توقيت كأس الأمم
الأفريقية إلى عامل ضغط مباشر على أندية
أوروبا خلال فترة ازدحام المباريات الشتوية، بعدما كشفت معطيات عن كون سندرلاند النادي الأكثر تضررا في الدوري الإنجليزي من حيث عدد اللاعبين الذين سيفتقدهم بسبب الاستدعاءات الدولية للبطولة.
ويغيب عن سندرلاند 6 لاعبين خلال الأسابيع المقبلة، في حين تتأثر أندية أخرى في إنجلترا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا بدرجات متفاوتة، ما يضع المدربين أمام تحدي تعويض الغيابات أكثر من أي وقت.
وحاول
الاتحاد الأفريقي تقليص الضرر عبر بدء البطولة قبل فترة الأعياد والسماح للأندية بالاحتفاظ بلاعبيها حتى 7 أيام قبل المباراة الافتتاحية، غير أنّ الواقع يبقى معقّدا، لأن الكثير من الفرق الأوروبية تبني استقرارها على عناصر دوليّة تشكّل عمودا أساسيا في خططها.
كما أنّ طبيعة المسابقات الأوروبية، حيث تتوالى مواجهات الدوري والكؤوس في فترة قصيرة، تجعل أيّ غياب لعدد كبير من اللاعبين مؤثرا في الإيقاع والتدوير وخيارات دكة البدلاء.
وعلى مستوى
فرنسا، أشارت الأرقام إلى أنها الدولة الأكثر "تصديرا" للاعبين إلى البطولة، لكن تأثير الغيابات قد يتفاوت بسبب فترات توقف محلية.