شهدت
كرة القدم الإنجليزية قصة إنسانية لاقت إشادة
واسعة، بعدما تم إبعاد طفل صغير عن فريقه المحلي بسبب إصابته بمتلازمة داون، في قرار أثار حزن عائلته واستياء كثيرين.
القصة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ وصلت تفاصيلها إلى نادي برينتفورد في
الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي قرر التدخل بطريقة لافتة ومؤثرة.
النادي اللندني وجّه دعوة خاصة للطفل لحضور إحدى مبارياته، حيث استُقبل بحفاوة كبيرة من الطاقم واللاعبين، وجلس في المدرجات ليستمتع بالأجواء من قرب.
وبعد فوز برينتفورد في المباراة، فاجأ اللاعبون الجميع بتوجههم مباشرة نحوه للاحتفال معه، في لحظة صادقة عبّرت عن قيم الرياضة الحقيقية بعيدًا عن النتائج والأرقام.
اللقطة انتشرت بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرها المتابعون رسالة قوية ضد الإقصاء والتمييز، وتأكيدا على أن كرة القدم مساحة للفرح والشمول للجميع.
مبادرة برينتفورد أعادت التذكير بدور الأندية في دعم القيم الإنسانية، ومنحت الطفل لحظة لا تُنسى ستبقى راسخة في ذاكرته وذاكرة عشاق اللعبة.