وافق مجلس
الاتحاد الدولي
لكرة القدم على رفع "المساهمة المالية" وقيمة الجوائز الخاصة بكأس
العالم 2026 بنسبة 50% مقارنة بالنسخة السابقة، لتصل إلى 727 مليون
دولار.
وتفصيليا، الجزء الأكبر من قيمة الجوائز، أي نحو 655 مليون دولار، سيُوزّع كمدفوعات مرتبطة بالأداء بين 48 منتخبا مشاركا، مع تخصيص مبالغ إضافية لتغطية تكاليف
التحضير.
وقدم فيفا القرار كجزء من توسّع البطولة وحجمها التجاري والتنظيمي في
الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في نسخة ستُقام بين 11 حزيران - يونيو و19
تموز - يوليو 2026.
الخبر، وإن بدا ماليا، إلّا أنّه يحمل أثرا رياضيا واضحا، فزيادة الجوائز تعني ارتفاع "حوافز الأداء"، وتوسّع برامج الإعداد لدى الاتحادات، وتعزيز قيمة الوصول إلى أدوار متقدمة.
كما أشار بيان فيفا إلى قرارات مرافقة تتعلق بتطوير مسابقات الناشئين، ما يربط الملف المالي بمسار "الاستثمار في
المستقبل" لا في البطولة وحدها.
وفي لحظة تتسع فيها أجندة
كرة القدم عالميا، تتحول قرارات الجوائز إلى عنصر ضغطٍ وتوازن، بين رفع العائدات وبين إدارة الانتقادات المتعلقة بكلفة الحضور والتذاكر وتضخم الموسم الكروي.