تحدث حارس مرمى نادي فيردر بريمن الألماني، ميو باكهاوس، عن تجربته الفريدة في
اليابان، حيث نشأ لفترة من حياته.
وقال باكهاوس إن اليابان لا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى في
العالم، مشيرًا إلى أدب السكان ودقتهم في المواعيد، وزحمة الحركة في المدن الكبرى.
وأشار ميو إلى الأماكن الهادئة مثل منطقة جبل فوجي، حيث الطبيعة الساحرة والسكينة، ما يعكس التباين المذهل بين صخب المدينة وجمال الطبيعة.
وذكر باكهاوس أنه وُلد في مدينة مونشنغلادباخ
الألمانية، لكن عائلته انتقلت إلى اليابان عندما كان في عمر عام تقريبًا.
وعاشت الأسرة في مدينة كوافاسي الواقعة بين
طوكيو ويوكوهاما، وسط صخب متروبوليس ضخم، ما جعله يعتبر الحياة هناك طبيعية بالنسبة له حينها، لكنه بات يرى اليابان بشكل مختلف ومميز بعد مغادرته.
وعن علاقاته الحالية باليابان، قال باكهاوس إنه ما زال يحتفظ بروابط قوية هناك سواء مع العائلة أو الأصدقاء أو المعلمين السابقين، مضيفًا أنه دائمًا ما يشعر بالسعادة عند العودة إلى البلاد التي تحمل ذكريات طفولته، مؤكّدًا أن التجربة تركت أثرًا عميقًا في شخصيته وطريقة نظره للحياة.