شهد ملعب أنفيلد لقطة لافتة قبل فوز ليفربول على وولفرهامبتون (2-1) في
الدوري الإنجليزي الممتاز، حين ظهر قائد الريدز فيرجيل فان دايك وهو يلاعب بالكرة ابنيّ ديوغو جوتا على أرضية الملعب، في
مشهد إنساني سبق انطلاق اللقاء الذي جمع ناديَي اللاعب الراحل السابقين.
وشارك ابنا جوتا، دينيس ودوارتي، بالإضافة إلى أطفال آخرين ضمن الماسكوت قبل المباراة، ورافقا اللاعبين عند الدخول، قبل أن يلتقطا لحظات لعب مع فان دايك أمام المدرجات، بينما تابعت العائلة المشهد من محيط أرض الملعب
وتزامنت اللقطة مع تحية جماهيرية مشتركة من مشجعي ليفربول وولفرهامبتون داخل الملعب، في إطار لفتات تكريم شهدتها أجواء المباراة، وأشاد بها
مدرب ليفربول آرني
سلوت بوصفها مثالًا على احترام جماهيري “خاص” وتضامن واضح مع عائلة اللاعب.
وتحوّل ظهور فان دايك مع طفلي جوتا إلى مادة تداول
واسعة على منصّات التواصل، باعتباره رسالة دعم رمزية من غرفة ملابس ليفربول، تُبرز أن لحظات ما قبل صافرة البداية قد تحمل أحيانًا تأثيرًا يتجاوز
كرة القدم نفسها.