المشهد الرياضي اللبناني : انقسامات وأزمة مالية وفشل أولمبي ورحيل الشرقي وحمّود

المشهد الرياضي اللبناني : انقسامات وأزمة مالية وفشل أولمبي ورحيل الشرقي وحمّود
A-
A+
2021-12-31 | 06:19
المشهد الرياضي اللبناني : انقسامات وأزمة مالية وفشل أولمبي ورحيل الشرقي وحمّود
كانت الأزمات المالية الناتجة عن الأوضاع غير الطبيعية التي يمرّ بها لبنان، العنوان الذي طغى على الصورة ككل في العام 2021، والتي انعكست على الحركة الرياضية ككل، وخصوصاً مع تراجع القيمة المالية لليرة أمام الدولار، وإنهيار قيمة المساهمات المالية التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة عادة.
وكان التشظّي الذي لحق بالحركة الرياضية اللبنانية "العنوان الأهليّ" للعام 2021، وذلك نتيجة للمعركة التي جرت في انتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية، ونتج عنها وصول رئيس اتحاد الرماية والصيد بيار جلخ الى رئاستها.
ووقعت هذه المعركة بسبب سقوط تحالف سياسي - رياضي دام لسنوات طويلة بين التيار الوطني الحرّ ممثلاً بجهاد سلامة، رئيس لجنة الشباب والرياضة فيه ورئيس اتحاد المبارزة، وبين مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل.
وانتهت المعركة إلى فوز لائحة جلخ بجميع المقاعد ما عدا اثنين شاغرين بقيا لسلامة ورئيس اتحاد ألعاب القوى رولان سعادة، لكنهما استقالا، وانتخب بديلين لهما، ليُفضي المشهد إلى انقسام سياسي في الساحة الرياضية، كما كل شيء في لبنان.
ولم تتغير الصورة في انتخابات الاتحادات الرياضية، فبقي معظمها على حاله، فيما دخل اتحاد الكرة الطائرة في معمعة قانونية بسبب اتهامات بالتزوير وقضايا متبادلة لا تزال مفتوحة.
ميدانياً، فشلٌ لبنانيّ في الألعاب الأولمبية، من خلال مشاركة غير موّفقة لستة رياضيين، في مقابل 18 ميدالية عربية لقطر (2 ذهب و1 برونز) ومصر (ذهبية وفضية و4 برونزيات) وتونس (ذهبية وفضية) والمغرب (ذهبية) والأردن (فضية وبرونزية)، والبحرين والسعودية (فضية) والكويت وسوريا (برونزية).
وعلى الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، استضاف لبنان بطولات آسيوية كبرى، في ألعاب التايكواندو والجودو والقوة البدنية، وشارك في مسابقات قارية وإقليمية وعربية في مختلف الألعاب. 
وتأهل منتخب لبنان إلى نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم (الصين 2023) للمرة الثالثة في تاريخه، بعد "لبنان 2000" كبلدٍ مضيف والإمارات 2019، وتأهل توازياً إلى الدور النهائي الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر، للمرة الثانية بعد تصفيات مونديال 2014.
وأهدر منتخب لبنان للشباب فرصة إحراز لقب بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العراق، إثر خسارته بركلات الترجيح أمام منتخب البلد المُضيف.
وعاد الأنصار إلى صدارة المشهد الكروي، بإحرازه "الدوبليه" بعد غياب، معززاً أرقامه القياسية، فيما صُدم لبنان برحيل عدنان الشرقي، المدير الفني التاريخي للنادي والمنتخب الوطني بعد صراع مع مرض عُضال، واللاعب الدولي السابق والمدير الفني لشباب الساحل الحاج محمود حمود بسبب فيروس كورونا.
وفي كرة السلة، يُنافس المنتخب الوطني على إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم، حيث تجاوز إندونيسيا بفوزين في النافذة الأولى، واحتفظت سيدات نادي بيروت بلقبهن بطلات لمسابقة النوادي العربية، وعزز النادي الرياضي ألقابه بفوزه بالبطولة التي اقتصرت على اللاعبين المحليين.
 
المشهد الرياضي اللبناني : انقسامات وأزمة مالية وفشل أولمبي ورحيل الشرقي وحمّود
اخترنا لك
مقتل "موندراغون" غرقاً في النهر
00:33
اكاديمية الصرفند الرياضية تحيي زينب صالح وأبطال المنتخب اللبناني للكيوكوشنكاي
2025-12-16
ماتيو باسكال ضاهر يحرز الذهب في بطولة لبنان للتايكواندو
2025-12-15
لبنان يكتب اسمه بالذهب في بطولة العالم للكيوكوشنكاي وفواز رئيسا للإتحاد العربي
2025-12-14
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق