بدأت محكمة اسبانية في السابع عشر من آب - أغسطس 2017 بمحاكمة "خليّة جهادية" مؤلفة من ثلاثة أشخاص، بتهمة الانتماء أو التعاون مع "خلية جهادية" وتصنيع متفجرات ومحاولة إحداث أضرار جسيمة، وأظهرت التحقيقات مفاجأة.
وذكر التقرير أن الأهداف المخطط لها كان هجوماً على "كامب نو" معقل برشلونة، وآخر على كنيسة ساغرادا فاميليا في المدينة وعلى برج إيفل في باريس، ولكن الانفجار الذي وقع ليلة 16 آب - أغسطس في المنزل حيث صنعت الخلية المتفجرات بكميات كبيرة وخزنتها مع 104 اسطوانات من غاز البوتان، أدى إلى تغيير سيناريو العملية.
كانت الخطة بحسب فرضية الشرطة هي إطلاق إحدى الشاحنات المستأجرة المليئة بالمتفجرات لإحداث مذبحة على بوابات ملعب الكامب نو في مباراة الدوري الأولى بين برشلونة وريال بيتيس في العشرين من آب - أغسطس.
بالنسبة لـ"برشلونة"، لم يكن النادي يعلم مطلقاً أن ملعبه كان "هدفاً جهادياً"، ولم يكن الرئيس المستقيل بارتوميو ولا المدير العام أوسكار غراو، على علم بهذا الأمر، لكن البروتوكول الأمني في كامب نو تغير برمته بالفعل لاحقاً.
نقلاً عن موندو ديبورتيفو الإسبانية.