كما بات معروفاً، فقد غادر كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، قبل ثوان على صفارة النهاية، من المباراة المثيرة للجدل ضد صربيا (2-2)، في الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، بعد حرمانه من هدف واضح وصحيح.
وحين فعل، رمى رونالدو شارة القيادة على الأرض غضباً من قرار الحكم، فاحتفظ رجل إطفاء يُدعى ديوردي فوكيسفيتش ورفاقه في إدارة الإطفاء في العاصمة بلغراد بالشارة، ثم عرضها في مزاد خيري لجمع أموال لعلاج طفل صربيّ، يبلغ من العمر ستة أشهر، يعاني من ضمور عضلي في العمود الفقري.
وقال فوكيسفيتش "انتابت نوبة غضب رونالدو وألقى الشارة فسقطت بجواري مباشرة"، وجاء في إعلان نشره وزملاؤه "شارة القيادة التي جذبت اهتمام وسائل الإعلام بشكل كبير يمكن أن تكون ملكك إذا شاركت في هذا المزاد الخيري".
وأضاف فوكيسفيتش إلى أنه على استعداد لبيع أي تذكارات يمكنه جمعها من اللاعبين لمساعدة والديّ الطفل المريض غافريلو ديورديفيتش، وأن الهدف هو جمع 2.5 مليون يورو تمثل كلفة العلاج، وأن جميع زملائه وافقوا على تخصيص أموال الشارة كلها للولد الذي جمعت عائلته نصف مليون يورو حتى الآن.