بهدف وحيد، خسر منتخب لبنان أمام نظيره كوريا الجنوبية مباراته السابعة ضمن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر 2022، ، على ملعب الرئيس رفيق الحريري البلدي في صيدا.
وغاب عن "منتخب الأرز" لاعبين مهمين، هم صانع الألعاب محمد حيدر لإصابته بفيروس كورونا، والجناح ربيع عطايا الموقوف لثلاث مباريات، والمهاجم باسل جرادي الذي خضع لعملية جراحية، وعمر شعبان "بوغيل" وهادي غندور لعدم استدعائهما، ومهدي خليل وحسن شعيتو (موني) للإصابة.
شوطٌ أول تكتيكي بإمتياز قدّمه المنتخبان، مع ضغط كوري وتناقل كرات واستحواذ وصل إلى ثمانين بالمائة، ولكن من دون خطورة حقيقية على المرمى، في مقابل إقفال دفاعي لبنان مُحكم لوسط الملعب والخط الخلفي، وهجمات مرتدة سريعة.
وكانت أخطر كرات الشوط الأول لبنانية (39) حين أصاب جورج ملكي العارضة، وكاد القائد حسن معتوق أن ينفرد (44)، إلى أن جاء الهدف الكوري (45+1) من كرة عرضية وسوء تغطية استغلها كيم مين جاي وهزّ الشباك، قبل أن يُسدد المعتوق قرب القائم الأيسر من ركلة حرّة.
وفي الشوط الثاني، وتدريجياً مع مرور الوقت، كان المنتخب اللبناني يتخلى عن الدفاع ويهاجم أكثر وأكثر، وإن كان التسرّع سيد الموقف، ووقف الحظ مجدداً في وجه جورج ملكي الذي أصاب القائم من تسديدة بعيدة، ورد الكوريون بثلاث كرات قرب القائم من لي يونغ وشو جيسونغ وهوانغ جو.
وفي الدقيقة 90، أطلق البديل فضل عنتر كرة رأسية إثر ركلة حرة سددها حسن معتوق، مرّت فوق العارضة، وصد مصطفى مطر كرة كورية بالغة الخطورة (93)، انتهى معها اللقاء بفوز للضيوف على لبنان بهدف وحيد.
ورفعت كوريا الجنوبية رصيدها الى 17 نقطة في صدارة المجموعة مؤقتاً، وباتت قريبة جداً من التأهل إلى المونديال، بإنتظار نتيجة ايران (16) مع ضيفتها العراق (4)، فيما تلعب الامارات (6) مع سوريا (2)، وسيكون فوز "نسور قاسيون" أو تعادله كافياً لتأهل "الشمشون" رسمياً إلى قطر 2022.
الصور بعدسة حسن بحسون