يستضيف منتخب لبنان عند الثانية من عصر اليوم (الثلاثاء) منتخب العراق في مباراة ضمن الجولة الثامنة من المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم - قطر 2022.
وتحمل المباراة أهمية خاصة، فهي بمثابة "حياة أو موت" للمنتخبين، في "معركة" لنيل المركز الثالث في المجموعة، حيث يأمل كلاهما في خسارة الإمارات وفي رصيدها تسع نقاط أمام ايران، وفوز أحدهما ليُقلّص الفرق معها، حيث يحمل لبنان خمس نقاط والعراق أربعة.
ويلعب المنتخب اللبناني في ظل نقص كبير، حيث يغيب باسل جرادي ووليد شور للإصابة، وربيع عطايا للإيقاف، وعمر شعبان وهادي غندور لعدم استدعائهما، ويستمر غياب مهدي خليل وحسن شعيتو (موني) للإصابة أيضاً، فيما سيكون قرار إشراك محمد حيدر "العائد من كورونا بيد المدرب وحده.
ويغيب عن منتخب العراق أيضاً عدد من اللاعبين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، فيما يسعى الجهاز الفني لتجهيز اللاعبين الذين شفوا من المرض، وفي طليعتهم ياسر قاسم وشيركو كريم وسامح سعيد وحسين جبار.
ويأمل المدرب التشيكي ايفان هاشيك، في أن يفك منتخبنا "عقدة الأرض" حيث خسر ثلاث مباريات على أرضه، فيما تمكن من حصد خمس نقاط خارج الميدان، كما يأمل في حشدٍ جماهيري داعم على مُدرّجات ملعب صيدا البلدي، وفي تحسين الأداء الهجومي.
وتقام اليوم مباراتين ضمن المجموعة نفسها، حيث تحل الإمارات ضيفة على ايران وكوريا الجنوبية ضيفة على سوريا، علماً أن منتخب الجمهورية الإسلامية المتصدر برصيد 19 نقطة تأهل رسمياً إلى المونديال، وأن "الشمشون" الكوري بحاجة إلى نقطة واحدة ليرافقه إلى النهائيات.
تاريخياً، التقى المنتخبان في 14 مناسبة رسمية وودية، منذ العام 1964 في النسخة الثانية من كأس العرب، حيث فاز "أسود الرافدين" في سبع مواجهات، وحسم التعادل ستة، وفاز لبنان مرة واحدة في العام 2012، وتمكن "رجال الأرز" من تسجيل سبعة أهداف في مقابل 16 للعراق.