على الرغم من أنّها مجرّد مباراة وديّة، لكن الطريقة الغريبة التي أهدر بها لاعب تشيلسي كونور غالاغير ركلة الجزاء أمام شارلوت الأميركي فتحت الأبواب لـ"نظرية مؤامرة" أطلقها الكثيرون ممن شاهدوا اللقطة واعتبروا أن الأمر مقصود وأنّ اللاعب متورط برهان في المباراة.
وكان الضيوف تشيلسي قد تقدموا بفضل هدف لكريستيان بوليسيتش قبل أن تُحتسب ركلة جزاء لأصحاب الأرض وينجحوا بتسجيلها فتتجه المباراة نحو ركلات الترجيح.
وسجل كاي هافرتز وبن تشيلويل أول ركلتين للبلوز، وكذلك فعل أول ثلاث لاعبين من تشارلوت.
ولما حان دور غالاغير، بدا أنّه ينوي تسديد ركلته على طريقة "بانينكا"، ففاجأ الجميع بتمرير الكرة إلى الحارس بابلو سيسنيغا الذي لم يضطر للتحرك من مكانه كي يصدّها.
وفاز شارلوت بالمباراة، بعد ان سجّل لاعبوه جميع الركلات الترجيحية لتشتعل وسائل التواصل بتعليقات تهاجم لاعب تشيلسي وتعتبره أسوأ مسدد او حتى متورط برهان على نتيجة المباراة.