يعتقد خبير بارز في لغة الجسد أن ليونيل ميسي ربما كان "يتصنّع الابتسامة" في حفل تقديمه كلاعب جديد في إنتر ميامي.
وتم تقديم الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات للجمهور جنباً إلى جنب مع ديفيد بيكهام المبتهج، وذلك بعد أن رفض ميسي عرضا ضخما من المملكة العربية السعودية، للانضمام إلى الدوري الأميركي.
وفي حين أنّ ميسي لم يتوقف عن الابتسام طوال فترة تقديمه، يعتقد المحقق السابق وخبير لغة الجسد دارين ستانتون، أنّ الأمور قد تكون عكس ما بدت عليه.
وقال ستانتون، والذي يعرف بلقب (كاشف الكذب البشري) "هناك بعض الإيماءات التي اظهرها ميسي تشير إلى عدم سروره، كان أحدها عندما بدأ بفرك مؤخرة رقبته، وهي لفتة تهدئة، هذه لفتة تقوم بها لمنح نفسك الطمأنينة عندما لا تشعر بالثقة الكاملة فيما تقوله".
وأضاف "كان يظهر علامات الخوف، لأنه ليس مرتاحا أو واثقا من التحدث أمام هذا العدد الكبير من الناس، لذلك ربما كان يشعر بالحرج، كما أشعر أنه كان يظهر ابتسامة مزيفة، في الواقع كان يتصنّع ابتسامة مزيّفة لأنه يشعر وكأنه سمكة خارج الماء، وأنّ هذا ليس مكانه المناسب".