بعدما تجاوز ريال مورسيا في الدور الاول (1-0) وقادش (2-1) في الدور الثاني، وجد أراندينا، وهو نادٍ في الدرجة الثانية المحلية الاسبانية، في مواجهة سوف يخوضها يوم السبت، السادس من كانون الثاني - يناير المقبل، مع العملاق الاوروبي ريال مدريد.
وبعد أيام قليلة فقط من الاحتفالات الصاخبة بالمنافس المرتقب في لقاء تاريخي، ومن معرفة أن ريال مدريد سيزوره في ملعب أراندا دي دويرو للعب ضده في الدور ثُمن النهائي من كأس ملك اسبانيا، أصدر النادي المحلي بياناً أعلن فيه عن قطع العلاقات مع عمدة المدينة، أنطونيو ليناجي، وطلب محاوراً آخر لبدء اجراءات التنسيق للمباراة.
وأشار النادي في بيانه إلى أنه "في مواجهة الاتهامات العلنية الخطيرة لأنطونيو ليناجي، نطلب محاوراً جديدا ليكون قادرا على البدء في العمل التحضيري للحدث ذي الأهمية العامة والاجتماعية والرياضية الأكبر في تاريخ نادينا".
ويبدو أن خلفية الاشكال تعود الى أن رئيسة النادي، فيرجينيا مارتينيز، هي مستشارة في الحزب الشعبي المعارض، بينما ليناجي هو عمدة المدينة عن حزب سينتير أراندا.
كذلك، وللسبب نفسه، أعلن النادي أيضا عن قطع العلاقات مع مستشار الرياضة في مجلس المدينة بيلين إستيبان، ما عزز الاشكالية القائمة.