ولفظ الفنان المصري أنفاسه
الأخيرة بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ
زايد بالجيزة، بعد محاولات عديدة من الأطباء للسيطرة على حالته الصحية المتدهورة.
وكتب أحد أقاربه، عبر موقع
فيسبوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة
الله تعالى رجل من أطيب من عرفت بحياتي وحما نجلي المنتج الكبير الأستاذ
عماد محرم، جزاه الله الخير واصطفاه من أهل الجنة وألهم عائلته وألهمنا الصبر والسلوان».
وأضاف: «العزاء والصلاة في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد والعزاء على المقابر».
وكشف مصدر مقرب من أسرة الفنان عماد محرم في تصريحات خاصة لـ"
العربية.نت" و"
الحدث.نت"، أن الفنان الراحل كان يعاني من أزمات صحية طيلة السنوات الأربع الماضية، حيث دخل غرفة العناية المركزة لأكثر من مرة، نظراً لمعاناته من ضعف في عضلة القلب وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم، ولم تستقر حالته إلا لفترة قصيرة للغاية.
وأضاف المصدر أنه تعرض لجلطة في المخ منذ عدة أشهر، والتي أثرت على قدرته على الكلام بشكل طبيعي، لكن ما زاد الأمر خطورة هو تعرضه لجلطة أخرى تسببت في تدهور حالته بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه الجلطة شكلت خطورة على حياته، وأدت لتدهور حالته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة،
اليوم الأربعاء.