وفي اول تعليق لها، كتبت زينة شهلا تدوينة عبر صفحتها الشخصية على منصة "فيسبوك": أنا بخير، وبشكر كل مين تواصل معي للاطمئنان والتضامن".
وتابعت: "للأسف اليوم تعرضت مع بعض الأصدقاء والصديقات لاعتداء لفظي وجسدي أمام مجلس الشعب في دمشق، أثناء وقفة صامتة بدأناها يوم أمس للمناداة بوقف شلال الدم في سوريا وفتح قنوات للحوار والتواصل، وهو اللي منشوفه المخرج الوحيد لكل الآلام اللي عم نعيشها ببلدنا الحبيب".
وأكملت شهلا: "يوم أمس مر بسلام، واليوم نحنا وعم نمشي بنهاية الوقفة، هجمت علينا مجموعة من الأشخاص مسلحين بعصي خشبية، رغم أننا حاولنا الابتعاد عنهم وعدم الدخول بأي مناوشات، لحقونا، وأحدهم تعرض لي بالمسبات وضربني بالعصا على يدي وبعدها ضربني كف على وجهي... كانت معظم الاتهامات اننا "عملاء وخونة"...".
واختتمت الصحافية السورية: "بتمنى هي الحادثة ما تمر مرور الكرام... هاد العنف المنلفت اليوم بطرقاتنا مانه حل... نحنا بحاجة لقوانين واضحة رادعة لهاد الخطاب، وبحاجة نرجع نحس بالأمان ببلدنا، والأهم بحاجة لحوار شامل يخرجنا من النفق المظلم اللي عم نمشي فيه واللي عم ندفع ثمنه دم أهلنا وولادنا وشباب بلدنا، وبحاجة أهم شي للعدالة، العدالة لكل السوريين لأن هي طريقنا الوحيد لبناء السلم المستدام بسوريا... الرحمة لكل شهداء بلدنا".