وفي مقابلة إعلامية حديثة، قال كاين، البالغ من العمر 57 عامًا، إنه أخفى القصة لسنوات طويلة، لكنه شعر أخيرًا بأن الوقت قد حان لكشف الحقيقة، مشيرًا إلى أن ما مرّ به كان "حادثة جسيمة" قد تصل، في حال قرر رفع دعوى قضائية، إلى مستوى "أكبر قضية تحرش جنسي في تاريخ هوليوود"، على حد قوله.
ورغم امتناعه عن ذكر أسماء أو كشف تفاصيل دقيقة، أكد كاين أن قراره بعدم التحدث سابقًا لم يكن نتيجة خوف أو ضعف، بل احترامًا لموقعه آنذاك كممثل شاب يسعى لإثبات نفسه داخل صناعة تهيمن عليها التوازنات الدقيقة.
وأضاف: "كنت أعلم أن الكلام في حينه قد يُدمّر مستقبلي، لكن ذلك لا ينفي ما حدث ولا يُقلّل من خطورته."
وتأتي تصريحات كاين في سياق موجة
جديدة من الإفصاحات داخل هوليوود، حيث بدأ عدد متزايد من الفنانين الرجال بكسر حاجز الصمت والإدلاء بشهاداتهم بشأن حوادث تحرش واعتداء وقعت داخل مواقع التصوير، في محاولة لإعادة فتح النقاش حول بيئة العمل الفنية، وأهمية توفير الحماية لجميع العاملين، بعيدًا عن الاعتبارات الجندرية أو الشهرة.
يُذكر أن مسلسل "
لويس وكلارك" عُرض بين عامي 1993 و1997، وحقق حينها نجاحًا جماهيريًا واسعًا، ساهم في ترسيخ صورة دين كاين كأحد أبرز من جسدوا شخصية "سوبرمان" على الشاشة الصغيرة.