وقالت
نوال في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس": "الإنسان المؤمن إذا سامح يرتاح، حتى ولو كان مظلوم. اللي يسامح ويغفر هو الغفور الرحيم. وأنا مسامحتك من قلبي".
وشكرت السعيد نوال على حُسن ردها قائلةً: "شكراً على الرد، والله يسعدك في حياتك ويباركلك في محبينك ويوفقك فيما تسعين له وتكونين دايماً في القمة كما كنت ويخليلك بنيتك ويباركلك فيها وتشوفين برّها يارب، دعوه صادقة من داخل قلبي والله يتقبّل منا ما دعينا".
كانت فجر السعيد قد قالت في رسالة الاعتذار: "الفنانة الكبيرة نوال حاولت أتواصل معك هاتفياً ولكن للأسف لم أستطع، ووصلت
اليوم الى شقيقتك الأستاذه
نجاة لتوصل لك رسالتي التي لم أكتف بسردها شفاهةً لشقيقتك ولكنني أصررت أن أكتبها في السوشيال ميديا لتصل الى الجميع".
وأضافت: "الفنانه الكبيره نوال كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين التوّابون. وقد أخطأت بحقك كفنانة لا كإنسانة كثيراً وقسوت عليك في نقدي بل وتحاملت عليك أحياناً كثيرة، وأكيد جرحت مشاعرك كفنانة مرهفة الحس، وفي جلسة صريحة مع النفس لم أجد سبباً واحداً يدفعني لكل ما سبق، فأنا لا أعرفك شخصياً ولم ألتقِ بك في حياتي، ولا حتى في العمل الفني لم نلتقِ أبداً، وأصلاً لم يكن هناك مشروع واختلفنا عليه، فلمَ هذا التحامل غير المبرر؟!".
وتابعت فجر السعيد: "قد يكون الجمهور المُحبّ لك هو مَن استفزّني، واندفعت للأسف وراء هذا الاستفزاز من دون أن أقدّر قيمتك الفنية ومكانتك التي بالتأكيد ليس لها علاقة بما يردّده الفانزات".
وتساءلت السعيد بحرارة: "هل تصدّقيني لو قلت لك إني في صلاتي أستغفر ربي ليسامحني إن أذنبت بحقك؟ يارب أغفر لي إن آذيت نوال أو جرحتها أو تسبّبت لها في شيء يضرّها".
واختتمت فجر السعيد بآية من القرآن الكريم: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة
الله إن الله يغفر الذنوب، إنه هو الغفور الرحيم. ختاماً سامحيني".