وأوضح قنطوش، المتحدث الرسمي
باسم شيرين، في بيان صحفي أنّ الفنانة مرّت بظروف قاسية منذ ارتباطها بحسام حبيب، مؤكداً أنّها تحمّلت الكثير رغم ما وصفه بـ"المعاناة" التي عاشتها، مشيراً إلى أنّها كانت دائمًا صاحبة قلب طيب يسامح ويمنح الفرص. وأضاف أنه، على مدار السنوات الماضية، تمكّن من تحقيق انتصارات قانونية عديدة لصالحها، بما في ذلك قضايا التعويضات وحقوق قنواتها على "
يوتيوب".
وتابع قنطوش أنه فوجئ مؤخرًا باتصال من شيرين وهي تستنجد به قائلة: "الحقني"، مشيراً إلى أنه تكرر نزوله في أوقات متأخرة من الليل مع فريقه القانوني لإنقاذ الموقف. وأوضح أنّ شيرين غالبًا ما كانت تطلب التنازل بعد توسلات حسام حبيب، احترامًا لرغبتها وطيبة قلبها. إلا أنّه كشف أن هناك قضايا ما زالت متداولة ضده ولم يمثل حتى الآن أمام
النيابة.
وأشار المحامي إلى أنه تلقى اتصالًا مؤثرًا منها مؤخرًا، حيث كانت تبكي بشكل منهار، وسمع صوت حسام بجوارها، ثم انقطع الاتصال وأُغلق هاتفها. وأضاف أنه أرسل فريقًا من مكتبه إلى منزلها للاطمئنان عليها، لكنهم أكدوا وجود حسام هناك وأن شيرين كانت في حالة غير طبيعية، بل قامت بنهرهم.
وختم قنطوش بيانه بمناشدة
وزير الثقافة التدخل العاجل ومخاطبة
وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية تتابع حالتها الصحية والنفسية، معتبرًا أن شيرين بحاجة إلى حماية من الأشخاص الذين يضرون بها. كما أعلن رسميًا انتهاء مهمته كمستشارها القانوني، متمنيًا لها التوفيق والنجاح في مسيرتها المقبلة.