الفيديو لاقى انتشارًا سريعًا بين المتابعين الذين رأوا فيه مزيجًا من الطرافة والعتب، خصوصًا أن الأغنية شكّلت علامة فارقة في بداياتها الفنية.
في موازاة ذلك، تداول رواد المنصات مقطعًا آخر من حفل تخرج حلا الترك، حمل عنوان "حلا الترك تنتقم من والديها على طريقتها الخاصة". فقد وجّهت خلال كلمتها في الحفل رسالة شكر مؤثرة لعمتها، معتبرة أنها كانت السند الحقيقي والداعم الأكبر لها في وقت احتاجت فيه لذلك، من دون أن تذكر والديها، المنتج البحريني محمد الترك والفنانة منى السابر، وهو ما اعتبره كثيرون رسالة مبطنة تعكس الخلافات العائلية التي شغلت الإعلام لسنوات.
خطوة حلا الترك في التعبير عن مواقفها بهذه الطريقة تزامنت مع عودة الحديث عن شخصيتها المستقلة ورغبتها في رسم مسارها بعيدًا عن ظل الخلافات العائلية القديمة. وبين الطرافة التي ظهرت في الفيديو الأول والرسائل الضمنية في حفل التخرج، بدا واضحًا أن حلا الترك تسعى لتوجيه صورتها الفنية والشخصية بشكل جديد، يعكس نضجها وتحكمها بما تريد أن يظهر للناس.