هذه الخطوة غير المسبوقة ضمّت أسماء لامعة مثل إيما ستون، أندرو غارفيلد، خواكين فينيكس، مارك رافالو، خافيير بارديم، ريز أحمد وأوليفيا كولمان، ما اعتُبر تحولاً كبيراً في مواقف النخبة الفنية وتأثيرها على الرأي العام العالمي والاقتصاد السينمائي.
في بريطانيا، وقّع بيندكت كامبرباتش ودوا ليبا رسالة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر يطالبان فيها بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، فيما يستعد كامبرباتش للمشاركة في حفل خيري ضخم تحت شعار "معاً من أجل فلسطين" في ملعب ويمبلي.
مارك رافالو يواصل دعمه عبر منظمة Artists4Ceasefire إلى جانب كيت بلانشيت وكريستين ستيوارت وبيلي آيليش، حيث يحرصون على ارتداء الدبوس الأحمر في المناسبات الفنية الكبرى كتعبير رمزي عن التضامن. أما براد بيت ففاجأ الأوساط السينمائية بإنتاجه التنفيذي لفيلم "صوت هند رجب" إلى جانب خواكين فينيكس وروني مارا، فيما تكرّس أنجلينا جولي حسابها على "إنستغرام" لنقل معاناة أطفال غزة.
الدعم لم يقتصر على المواقف العلنية، إذ قدّم النجم الكندي "ذا ويكند" تبرعات تجاوزت 4.5 مليون دولار لصالح الإغاثة في غزة، بينما أعلن الممثل ليام كانينغهام انضمامه إلى "أسطول الصمود" لكسر الحصار.
مع هذا الزخم المتصاعد، تتعاظم الضغوط على إسرائيل يوماً بعد يوم، في خطوة وُصفت بأنها الأجرأ والأكثر تأثيراً منذ اندلاع الحرب على غزة قبل عامين، ما يضع المشهد الفني العالمي في قلب المعركة السياسية والإنسانية.