رحمة نشرت صورة للأدوية التي تتناولها حاليًا، وأرفقتها برسالة مؤثرة قالت فيها: "وحشتوني أوي، وآسفة إني مش بنزل حاجة خالص، بس تعبانة جدًا بقالي كام يوم.. وحشتوني أوي". كلماتها السريعة كانت كافية لتشعل حالة من القلق بين متابعيها الذين اعتادوا تواصلها الدائم معهم.
هذه الرسالة أعادت إلى الأذهان أزمتها السابقة مع تساقط الشعر، التي كشفت عنها قبل فترة طويلة، مؤكدة أنها استمرت لأكثر من عامين. وقتها أوضحت أن صحتها الجسدية بخير، لكن حالتها النفسية تأثرت كثيرًا بسبب القلق والتوتر، ووصفت معاناتها قائلة: "ده شعري وده اللي بعاني منه كل يوم.. صحتي كويسة الحمد لله، لكن قلبي مكسور وبعاني من التوتر طول الوقت".
رحمة لم تتردد حينها في الإفصاح عن السبب، مشيرة إلى أن إحدى مراكز العناية بالبشرة والشعر كان وراء المشكلة بعد استخدامها مادة في الحقن أثرت سلبًا على شعرها، وأضافت: "محدش عنده فكرة قد إيه أنا تعبانة.. أنا مبينتش ده أبدًا، لكن دلوقتي حبيت أشارككم اللي حصل، ومش همسح البوست لحد ما أتعافى تمامًا".
جرأتها في كشف تفاصيل أزمتها لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، حيث توالت رسائل الدعم والتعاطف، معتبرين أن صراحتها وشفافيتها تجعلها أقرب إلى قلوب محبيها. واليوم، مع إعلانها عن أزمتها الصحية الجديدة، عاد القلق مجددًا ليخيّم على متابعيها الذين تمنوا لها الشفاء العاجل.