وقال الصالح، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، إنه تواصل مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو، مؤكداً أن هذا التحرك يأتي "انطلاقاً من واجبنا كحرّاس أمناء على الثقافة السورية العريقة ورموزها"، في إشارة إلى مكانة نزار قباني كشخصية وطنية وثقافية بارزة.
وأوضح الصالح أن وزير التربية أكد له بشكل واضح أنه لن يُسمح بإزالة اسم نزار قباني من أي مؤسسة تعليمية تابعة للوزارة، مشدداً على أن "نزار لم يكن شاعر دمشق فقط، بل شاعر سوريا والعرب جميعاً".
وكان قرار مديرية التربية بحلب قد تضمّن تغيير أسماء 128 مدرسة دفعة واحدة، من بينها "مدرسة نزار قباني للتعليم الأساسي - حلقة أولى" الواقعة في حي الزهراء، والتي جرى استبدال اسمها باسم "مدرسة حذيفة بن اليمان".