بدأت الشائعات في الانتشار بعد غيابهما عن الظهور معًا خلال حفل زفاف نجل الفنان بيومي فؤاد، حيث حضرت شيماء بمفردها وجلست على طاولة بعيدة عن زوجها، ما أثار تساؤلات الجمهور. وزادت التكهنات بعدما أقدمت الفنانة على حذف معظم الصور التي جمعتها بكارتر من حسابها على "إنستغرام"، بالإضافة إلى خطوة لافتة تمثلت في إلغاء متابعته عبر منصات التواصل الاجتماعي.
هذه المؤشرات عززت الحديث عن انفصال جديد بين الثنائي، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يواجهان فيها شائعات مشابهة. غير أن المفاجأة تمثلت في رد فعل شيماء سيف، إذ تجاهلت كل ما يُتداول حول حياتها الزوجية، واكتفت بمشاركة صورة لها من حفل الزفاف عبر خاصية "ستوري" على "إنستغرام"، من دون أي تعليق يوضح حقيقة ما يتردد.
موقفها الصامت فتح باباً أوسع للتكهنات، إذ اعتبر البعض أن تجاهلها يعدّ بمثابة تأكيد غير مباشر للشائعة، فيما رأى آخرون أنه مجرد محاولة لتجنب الخوض في تفاصيل حياتها الخاصة أمام العلن.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من محمد كارتر بشأن ما يتداول، ليبقى الغموض سيّد الموقف في علاقة الثنائي التي شكّلت لسنوات مادة دسمة للمتابعين على السوشال ميديا.