النيابة العامة طالبت بسجنها لفترة تتراوح بين 22 و30 عامًا بتهمة "المساعدة في محاولة الإطاحة بالحكومة"، لكن المحكمة قررت الإفراج عنها مؤقتًا مع فرض شروط مشددة تشمل حظر السفر إلى الخارج وعدم مغادرة منزلها إلا بموافقة مسبقة، على أن تُعقد الجلسة المقبلة في 11 فبراير 2026.
الجلسة شهدت حضورًا واسعًا لعدد من أبرز نجوم الدراما التركية، الذين مثلوا كشهود وأكدوا أن باريم لم يكن لها أي دور في توجيههم أو التأثير عليهم للمشاركة في احتجاجات غيزي. ومن بين الحاضرين خالد أرغنتش وزوجته بيرجوزار كوريل، محمد جونسور، نجاة إيشلر، نهير أردوغان، رضا كوجا أوغلو، سيدا دوفينجي، زافر ألغوز، هومييرا أداك، سلمى إرجيك، وشكران أوفالي، بالإضافة إلى السيناريست إيجي يورنش الذي حضر لدعمها.
بيرجوزار كوريل أكدت في شهادتها أنها وزوجها ذهبا إلى المظاهرات بمحض إرادتهما من دون أي تدخل من عائشة، فيما قال الممثل نجاة إيشلر: "أن يوجّهني أحد للمشاركة أمر أعتبره إهانة". بدورهما شدد خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو على أن مشاركتهما كانت بقرار شخصي بحت.
من جانبها، جددت باريم دفاعها مؤكدة أن علاقتها بالفنانين اقتصرت فقط على دورها المهني كمديرة أعمال، وأنها لم تمارس أي نشاط سياسي، ما يعزز موقفها القانوني أمام المحكمة.
يُذكر أن عائشة باريم، المولودة عام 1970، أسست وكالتها ID İletişim عام 2002، وأصبحت من أبرز شركات إدارة أعمال الفنانين في تركيا، حيث تشرف على مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم أصلي أنفر، فهرية أفجين، علي أتاي، ميرفي ديزدار، برجي أكالاي وغيرهم.