وجاء في بيان رسمي نُشر عبر الصفحة الرسمية لمنزل
عبد الحليم حافظ على
فيسبوك: "بما إن محدش بيقدر أي شيء والكل بيهاجم بدون مبرر، قررنا غلق
منزل حليم للأبد، ولن يُفتح مجددًا إلا في ذكرى وفاته فقط، مجانًا ولعدد محدود". وأضاف البيان: "اللي بيحب حليم هيفضل يحبه، وأعداؤه هيفضلوا حاقدين عليه، وفتح البيت أو غلقه مش هيأثر على حب الناس ليه". وكانت الأسرة قد أعلنت مؤخرًا نيتها فرض رسوم رمزية على الزيارات بهدف تنظيم الدخول والحفاظ على مقتنيات المنزل، إلا أن الخطوة قوبلت بهجوم واسع من محبي الفنان الذين اعتبروا أن إرث "العندليب" يجب أن يبقى متاحًا للجمهور دون مقابل. وبعد الجدل الكبير الذي تصاعد على وسائل التواصل الاجتماعي، قررت الأسرة
التراجع عن القرار وإغلاق المنزل بشكل كامل، مع إلغاء جميع الحجوزات السابقة، ليطوى بذلك فصل جديد من إرث عبد
الحليم حافظ الذي لا يزال يحظى بمكانة خاصة في قلوب محبيه داخل مصر وخارجها.