وفي خطوة علمية وإنسانية مؤثرة، أعلنت إيما أنها تخطط للتبرع بدماغ زوجها بعد وفاته لاستخدامه في البحوث الطبية، بهدف المساهمة في فهم مرض الخرف الجبهي الصدغي
وأشارت إلى أن الحديث عن الموت ليس سهلاً، لكنه ضروري لضمان تقديم رعاية كريمة لبروس وتخفيف العبء عن بناتهما في المستقبل.
ورغم التراجع المعرفي، تؤكد إيما أن بروس لا يزال يتمتع ببعض اللحظات المشرقة التي تعكس شخصيته السابقة: ضحكته القوية، وحدقة عينيه المتوهجة، لكنها تضيف أنها تختفي بسرعة.
هذا وقد تم تشخيص ويليس عام 2023 بمرض الخرف الجبهي الصدغي، وهو شكل من أشكال الخرف يصيب الفصوص الأمامية والصدغية من الدماغ ويؤثر على اللغة والسلوك.