وقد زُعم أن الفيديو التُقط حديثًا بعد خروجها من السجن، إلا أن حقيقة توقيته ما زالت غير مؤكدة حتى اللحظة.
الفيديو انتشر بشكل سريع عبر منصة "إكس"، حيث ظهرت روان بوجه متعب، فيما بدت ابنتها جالسة قربها بطريقة عفوية تحاول الاطمئنان عليها، ما دفع الكثيرين للتعليق بأن وجود لونا إلى جانب والدتها يشكّل لها مصدر دعم نفسي كبير.
ورغم انتشار المقطع، لم يصدر أي تعليق رسمي من روان أو محيطها، في وقت تشير فيه مصادر إلى أن روان أنهت مدة حكمها الأساسي في بداية شهر سبتمبر الماضي، بينما تحدثت تقارير أخرى عن حكم جديد صدر بحقها يقضي بتمديد العقوبة لعام إضافي إثر اعتدائها على إحدى حارسات الأمن داخل السجن.
التفاعل الجماهيري كان واسعاً، حيث كتبت إحدى المتابعات تعليقاً جاء فيه: "بس كيوت تعتبر بنتها علاجها". فيما قالت أخرى: "ما شاء الله كبرت بنتها الله يهديها"، في إشارة إلى التغيّر الواضح في ملامح لونا منذ ظهورها الأخير على وسائل التواصل.
وتعود قضية روان بن حسين إلى العام الماضي حين أوقِفت في حالة سُكر علني في إحدى مناطق دبي، وهو ما تسبب بحالة فوضى وفق ما ذكره المكتب الإعلامي لحكومة دبي في حينه. وخلال التحقيقات، تبين أنها اعتدت لفظياً وجسدياً على عناصر من الشرطة أثناء محاولتهم السيطرة على الموقف، ووجهت إليهم إهانات اعتبرتها النيابة العامة اعتداءً واضحاً على موظفين أثناء تأدية عملهم.
وبناء على مجريات التحقيق وتقارير الضبط، أحالت النيابة العامة روان إلى المحكمة المختصة، التي أصدرت حكماً يقضي بسجنها لمدة ستة أشهر، إلى جانب غرامة مالية بلغت 20 ألف درهم إماراتي، مع قرار بإبعادها عن الدولة بعد انتهاء فترة العقوبة.