ورحل الراحل وهو يُعدّ واحداً من أهم ركائز الفرقة الموسيقية التي رافقت الساهر على مدى سنوات طويلة، وأسهمت بشكل لافت في تشكيل الهوية الموسيقية المميزة لأعمال القيصر في العراق والعالم العربي.
ونعت نقابة الفنانين العراقيين قيس جمعة ببيان رسمي عبر صفحتها على موقع فيسبوك، عبّرت فيه عن حزنها العميق لفقدانه، متقدمة بخالص العزاء لعائلته وزملائه ومحبيه. وكتبت النقابة أنّ الراحل ترك إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الموسيقى العراقية.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من رسائل النعي، حيث نشر حساب منسوب لمحبي الفنان كاظم الساهر على منصة إنستغرام صورة تجمع الساهر بجمعة، وأرفقها بكلمات تستحضر مكانته كأحد أعمدة الفرقة وصاحب بصمة لا تُنسى في العروض الحيّة التي قدّمها القيصر خلال مسيرته الفنية.
وتميّز قيس جمعة بعزفه الهادئ والعميق، الذي كان جزءاً ثابتاً من روح حفلات الساهر، وبات حضوره على المسرح جزءاً من الصورة الفنية التي اعتاد عليها الجمهور. وبرحيله، يخسر المشهد الموسيقي العراقي واحداً من أبرز عازفيه وأكثرهم تأثيراً.