أشارت
أصالة في رسالتها إلى أن
سوريا تسكنها في لغتها وكرامتها وموهبتها، وأنها بالنسبة لها الأغنية الأقرب إلى القلب والملاذ الذي لا يعوّضه أي مكان. وتحدثت عن شوقها الكبير لشوارع
الوطن وحاراته ووجوه الناس الطيبين، مؤكدة أن هذا الشوق "يحرّق صدرها"، وأن لا حضن يشبه حضن سوريا أو يواسيها كما يفعل وطنها.
ووسط أجواء الاحتفال، هنّأت أصالة بلدها بذكرى التحرير، معتبرة أن "
الغد قادم" وأن سوريا قادرة
على استعادة حضورها وجمالها، لأن أبناءها جذور ثابتة لا تقتلعها الأزمات. ووصفت الشعب السوري بأنه أصل الحضارات وأول من كتب الأغنية في التاريخ، مؤكدة أن السوريين باقون مهما اشتدّت التحديات.
كما كشفت أصالة عن عهد قطعته على نفسها بالعودة إلى سوريا، مؤكدة أن الزمن توقف عند لحظة اللقاء التي تنتظرها، لحظة يعيد فيها الوطن طمأنينتها القديمة ويكمل ضفيرتها كما قالت.
وفي ختام رسالتها، شددت أصالة على أن سوريا
اليوم بحاجة إلى الحب والعطف والحكمة والحزم، وأنها تستحق أن تنهض وتُشفى وتستعيد مكانتها. وخاطبت وطنها بكلمات مؤثرة: "سوريا يا حبيبتي، افرحي واحتفلي، فالنصر قد بدأ، والغد لكِ، واليوم بين يديكِ… هكذا أنتِ: حرّة، أبيّة، شامخة."