وانتشر الفيديو بسرعة، ما فتح نقاشًا حادًا حول الخطاب الديني ودور التربية المدرسية وتأثير الأفكار المتشددة على وعي الأطفال في سن مبكرة. وفي هذا السياق، علّقت الفنانة
اللبنانية سيرين عبدالنور على الفيديو معبّرة عن استيائها وحزنها مما ورد فيه، ومحذّرة من خطورة زرع مفاهيم التفرقة والكراهية في عقول الأطفال. ونشرت عبدالنور الفيديو عبر حساباتها الرسمية، مرفقًا بتعليق جاء فيه: “يا قلبي انتوا يلي علّمكن التفرقة، وهل حكي
الله يسطفل فيهن، والرب يحميكن من كل شر ومن الحقد يلي عاميهن وعامي قلوبهم”، في رسالة ركزت فيها على براءة الأطفال ومسؤولية الكبار عن الخطاب الذي يُلقّن لهم.