وأعرب جورج كلوني عن حزنه الكبير لرحيل شقيقته، مشيراً إلى أنها واجهت المرض بشجاعة لافتة وروح إيجابية، وكانت مثالاً للقوة في حياته الخاصة. ولفت إلى أن فقدانها شكّل صدمة مؤلمة له ولزوجته أمل كلوني، واصفاً أداليا بأنها من أكثر الأشخاص جرأة وصلابة عرفهم.
وتوفيت أداليا زايدلر عن عمر ناهز 65 عاماً في مركز سانت إليزابيث الصحي بمدينة إيدجوود في ولاية كنتاكي، بحضور أفراد عائلتها والمقربين منها. وهي من مواليد 2 مايو/ أيار 1960 في لوس أنجلوس، ابنة الإعلامي نيك كلوني والكاتبة نينا بروس وارن، وقد سُمّيت تيمناً بجدتها الكبرى.
وعُرفت أداليا بحبها للفن والتعليم، حيث عملت معلمة للفنون في المرحلة الابتدائية ضمن مدارس أوغوستا المستقلة، وتميّزت بتفوقها الدراسي منذ سنواتها الأولى، إذ نالت تقديراً في برنامج الجدارة الوطنية، إلى جانب نشاطها الثقافي وعضويتها في نادٍ محلي للكتاب، ومشاركتها في رابطة فناني أوغوستا.
وفي مارس/ آذار 1987، تزوجت أداليا من نورمان زايدلر، النقيب المتقاعد في الجيش الأميركي، خلال حفل أُقيم في مدينة أوغوستا بحضور العائلة وأبناء البلدة. وشارك جورج كلوني في مراسم الزواج بقراءة نصوص دينية، فيما أحيت عمتهما الراحلة روزماري كلوني المناسبة بأغنية خاصة، في أجواء عائلية دافئة.
ورغم انتمائها إلى عائلة فنية معروفة، اختارت أداليا الابتعاد عن الأضواء، ولم تظهر إلا في مناسبات عائلية محدودة، من بينها حضورها حفل زفاف شقيقها جورج كلوني وأمل علم الدين في مدينة البندقية الإيطالية عام 2014.
وكانت أداليا قد فقدت زوجها نورمان زايدلر عام 2004 إثر نوبة قلبية. وخلّفت وراءها والديها وأبناءها نيك زايدلر وأليسون زايدلر هيرولاغا وزوجها كيني، إضافة إلى شقيقها جورج كلوني وزوجته أمل، وعدد من الأقارب.
ومن المقرر أن تُقام مراسم جنازتها يوم الاثنين 22 ديسمبر/ كانون الأول، فيما دعت العائلة إلى تقديم تبرعات تذكارية باسمها لصالح مكتبة كنودلر التذكارية في مدينة أوغوستا.