ويُعد وليد العلايلي من الأسماء الفنية التي تركت بصمة هادئة لكنها مؤثرة في الدراما اللبنانية والسينما والمسرح، إذ عُرف بأدائه الصادق وحضوره المتزن، إلى جانب ثقافته الفنية العالية التي انعكست في اختياراته وأدواره على مدى سنوات طويلة.
وشكل خبر رحيله صدمة لمحبيه وزملائه، لا سيما أن الفنان الراحل عاش أيامه الأخيرة في ظروف صحية وإنسانية قاسية، بحسب ما تم تداوله، قبل أن يودع الحياة في بيروت. ومع انتشار خبر الوفاة، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي والتعزية، مستحضرة مسيرته الفنية ومسلكه الإنساني الراقي.
واستذكر كثيرون العلايلي كفنان مثقف وهادئ، ترك أثرًا عميقًا في قلوب من عرفوه وعملوا معه، مؤكدين أن غيابه يشكل خسارة حقيقية للفن اللبناني.