وفي توضيح رسمي، أكد مصدر من نقابة المهن الموسيقية في تصريحات خاصة أن ما تم تداوله بشأن نقل محمد منير إلى العناية المركزة عارٍ تمامًا من الصحة، موضحًا أن الفنان شعر بضيق في التنفس نتيجة إصابته بنزلة برد، الأمر الذي استدعى توجهه إلى أحد المستشفيات للاطمئنان على حالته الصحية فقط.
وأضاف المصدر أن محمد منير خضع لعدد من الفحوصات الطبية كإجراء احترازي، وذلك للتأكد من عدم إصابته بالمتحور الجديد لفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن حالته الصحية لم تكن مقلقة، وأن الفحوصات جاءت للاطمئنان ليس أكثر.
من جهتها، أكدت نادية مصطفى، المتحدثة باسم النقابة، أن محمد منير غادر المستشفى ويقيم حاليًا في منزله، موضحة أن حالته مستقرة ويتمتع بصحة جيدة، نافية كل ما تردد حول تدهور وضعه الصحي.
وعلى الصعيد الفني، يستعد محمد منير للعودة بقوة إلى الحفلات الجماهيرية، إذ من المقرر أن تحيي مدينة دبي حفلًا فنيًا ضخمًا يجمعه بنجم الراب ويجز يوم 17 يناير المقبل، في حدث يُعد الأول من نوعه الذي يجمع النجمين على المسرح في لقاء مباشر.
ويمثل هذا الحفل أول تعاون حي بين منير وويجز بعد نجاح كليب كلام فرسان، الذي تصدّر التريند فور طرحه على يوتيوب وحقق تفاعلًا واسعًا بين مختلف الفئات العمرية.
ويُعد الحفل أيضًا عودة مهمة لمحمد منير إلى المسارح بعد فترة ابتعاد قصيرة عن الحفلات المباشرة، خاصة بعد طرحه لأغنيته الأخيرة الذوق العالي بمشاركة الفنان تامر حسني خلال موسم الصيف الماضي، والتي حققت نجاحًا لافتًا على المنصات الرقمية، مؤكدة استمرار حضوره القوي على الساحة الفنية.