وخلال الحفل، تداول الحضور مقاطع وصور لظهور طيبة إلى جانب والدتها، في مشهد عفوي أعاد إلى الواجهة تساؤلات الجمهور المتكررة حولها، لا سيما مع حرص روبي الدائم على إبعاد ابنتها عن الأضواء والإعلام. وبدت طيبة في إطلالة بسيطة وهادئة، ما زاد من اهتمام المتابعين الذين عبّروا عن إعجابهم بالعلاقة الواضحة بين الأم وابنتها.
ويُعد هذا الظهور من اللحظات النادرة التي تشارك فيها طيبة والدتها مناسبة فنية علنية، إذ اعتادت روبي الفصل بين حياتها الفنية وحياتها العائلية، مكتفية بمشاركة جمهورها تفاصيل أعمالها الفنية فقط.
وتفاعل الجمهور مع المشهد على المنصات الاجتماعية، معتبرين أن ظهور طيبة أضفى لمسة إنسانية خاصة على الحفل، وأعاد طرح سؤال قديم جديد: «فين طيبة؟»، الذي تحوّل هذه المرة إلى لحظة حضور لافتة وخاطفة على مسرح دبي.