وجاءت مناشدة إسماعيل في ظل تطورات متسارعة تعيشها الساحة السورية، حيث عبّر عن قلقه من انعكاسات التصعيد الداخلي وما قد يترتب عليه من تداعيات خطيرة على السلم الأهلي ووحدة المجتمع. واعتبر أن الدور العربي، ولا سيما من الدول المؤثرة إقليمياً، يبقى أساسياً في تهدئة الأوضاع وفتح قنوات للحوار تمنع الانزلاق نحو مزيد من الانقسام.
وأكد الفنان السوري في حديثه أن ما تمر به سوريا يتطلب تحركاً مسؤولاً يضع مصلحة الشعب السوري فوق كل اعتبار، مشدداً على أهمية منع استغلال الأزمات لإشعال الفتن الداخلية. كما دعا إلى تغليب لغة العقل والحكمة، والابتعاد عن الخطاب التحريضي الذي من شأنه تعميق الشرخ بين أبناء البلد الواحد.