نفذت حملة "لا للمرأب"، نشاطا اعتراضيا على مشروع مرأب ساحة التل في وسط مدينة طرابلس، تمثل بجولة تثقيفية في الأسواق الداخلية في المدينة القديمة، تحت عنوان "ساحة التل بوابة الأسواق الداخلية"، بالتنسيق مع رئيس لجنة الآثار والتراث في المجلس البلدي الدكتور خالد تدمري، وبمشاركة هيئات المجتمع المدني المعارضة لمشروع المرأب في التل.
وانطلقت الجولة من ساحة التل باتجاه المواقع الأثرية في الأسواق الداخلية والتي تشمل حمامات وخانات ومساجد وكنائس ومدارس اسلامية، وصولا إلى قلعة طرابلس. ولبى حشد من العائلات صغارا وكبارا الدعوة للاستماع إلى شرح من القائمين على الحملة عن "عملية الطمس الممنهج لثروة طرابلس وإخفاء معالمها التي يمكن أن تكون قبلة السواح وأهل البلد اذا ما تم على الأقل تأهيلها مثل أسواق جبيل".
وشرح المهندس تدمري "أهمية طرابلس التاريخية ودورها الريادي، كونها متحف لبنان الاثري والمدينة المملوكية الثانية بعد القاهرة". ودعا الحكومة إلى "تأهيل الثروة الأثرية الوطنية في المدينة القديمة، عوضا عن انفاق 24 مليون دولار على مرأب مركزي تحت الأرض سيجهز على ما تبقى من ساحة و شارع التل".