أقامت عائلة
الأسد، تحت حراسة مشددة من أجهزة الأمن الروسية، في شقق فاخرة تديرها سلسلة "فور سيزونز"، وقد تصل تكلفتها إلى 13 ألف
دولار في الأسبوع. ومن هناك انتقل الأسد وعائلته إلى بنتهاوس من طابقين في برج "فيديريشِن"، وهو ناطحة السحاب نفسها التي يقع فيها مطعم "سيكستي". ولاحقًا نُقل الأسد إلى
فيلا في ضاحية روبليوفكا المعزولة غرب
موسكو، وفقًا لمسؤول سوري سابق على اتصال بالعائلة، ومعارف آخرين، ودبلوماسي إقليمي أبلغه مسؤولون روس".
وأوضحت صحيفة "
نيويورك تاميز"، أنّه "تُعدّ المنطقة التي انتقلها إليها الأسد مقصدًا للنخبة الروسية، وتضم مجمع تسوق يُعرف بـ"قرية الرفاهية". ولا تزال أجهزة الأمن الروسية تحرس الأسد وتشرف على تحركاته"، بحسب المسؤولين السابقين والدبلوماسي الإقليمي، وقد أُمرت العائلة بعدم الإدلاء بتصريحات علنية.
وفي تشرين الثاني الماضي، دعا
بشار الأسد أصدقاء ومسؤولين روسًا إلى فيلا في الضواحي لحفل فاخر احتفالًا بعيد ميلاد ابنته زين الثاني والعشرين، وفقًا لقريب، وضابط سابق في النظام، وصديق للعائلة حضر أبناؤه أو أصدقاؤه المقربون الحفل.
كما احتفلت ابنة ماهر وابنة عم بشار،
شام الأسد، بعيد ميلادها الثاني والعشرين ببذخ، على مدار ليلتين في منتصف سبتمبر، في مطعم فرنسي مُذهب يُدعى "باغاتيل" في دبي، ثم على متن يخت خاص.