رصد العلماء للمرة الاولى انفجاراً نجمياً دام 20 دقيقة من على بعد 1.2 مليار سنة ضوئية، التقطه التلسكوب الفضائي كيبلر.
المقطع المصور يظهر انفجار النجم كموجة طاقة، وسيسهم المقطع كثيراً في فهمنا لأسرار بداية الكون وولادة البشرية، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
اللقطة الأولى تظهر نجماً ينفجر لحظة فتنبعث عنه إشعاعات وموجات طاقة هائلة، عادة ما تصدر عن النجوم حين تموت.
من ثم يلتمع النجم ويحترق لمدة أسبوعين قبل أن تخمد ناره ويتحول إلى ظلام دامس، بحسب الصحفة.
وكان التلسكوب أو المنظار الفضائي كيبلر يقوم بعمله المعتاد عندما لحظ بريق النجم المنفجر. لكن مهمة رصد نجم كهذا وسط مليارات نجوم الفضاء، ناهيك عن تصويره أثناء تلك اللحظات التي لا تدوم طويلاً، ليس أبداً بالأمر السهل، لذا فالطريقة الوحيدة لرصده هي بتدريب وبرمجة تلسكوب ما مثل كيبلر على تحيّن فرص كهذه والعثور عليها.
ويأمل العلماء الآن أن يستفيدوا من المعلومات التي يوفرها المقطع لفهم ودراسة ظاهرة الانفجارات النجمية "السوبرنوفا".
وقال ستيف هاويل، أحد علماء مشروع مهمة المنظار كيبلر "جميع العناصر الثقيلة في الكون تأتي من انفجارات السوبرنوفا النجمية، مثلاً كل الفضة والنيكل والنحاس في الأرض جاءت كلها من انفجارات موت النجوم".