وأبدت مها انزعاجها من تصدر اسمها منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مشبهة هذه المنصات بـ"الجرائد الصفراء"، لما تتضمنه من هجوم وتعليقات سلبية، وقالت: "بحس إن السوشيال ميديا بقت زي زمان الجرايد الصفراء، وبقيت حاسة إنها مدمّرة أكثر ما هي نافعة، مضيفة أنها ترى أن التطور التكنولوجي جعل
العالم الرقمي أكثر "سمّية".
وأكدت أن استراتيجيتها في التعامل مع هذه الأجواء السلبية تقوم على تجاهل التعليقات، وعدم التفاعل مع أي محتوى يهدم طاقتها أو معنوياتها.
وأعلنت
مها الصغير أنها تستعد، في الفترة المقبلة، للتركيز بشكل أكبر على عملها، الى جانب خطوة فنية
جديدة تخوضها عبر إقامة معرض فني للوحاتها، مؤكدة شغفها بمجال الفنون التشكيلية، ورغبتها في التعبير عن ذاتها من خلال اللوحات.
كما كشفت عن مفاجأة حول تلقيها عروضاً للتمثيل في بداياتها، من بينها فيلم للمخرج العالمي
يوسف شاهين، الذي قالت إنها كانت تحلم بالعمل معه منذ صغرها، واصفة العرض بـ"الحلم الذي لم يكتمل"، لكنها اعتذرت عنه نظراً لانشغالها بالدراسة في ذلك الوقت.
كما كشفت مفاجأة أخرى، مؤكدة أنها تلقت عرضًا من السيناريست الكبير وحيد حامد، للمشاركة في فيلم "اضحك الصورة تطلع
حلوة" أمام الفنان الراحل
أحمد زكي، لتجسد دور ابنته في العمل، وهو الدول الذي قدمته الفنانة منى زكي، مشيرة الى أن الفنانة ليلى علوي، التي شاركت في الفيلم، كانت هي من رشحتها للدور، نظراً لعلاقتها الوطيدة بوالدها، خبير التجميل الراحل
محمد الصغير، مبينة أنها رفضت كونها لا ترى نفسها موهوبة بالتمثيل.