وقال هنيدي إن المشكلة لا تكمن فقط في الذوق العام أو تدخل الدولة، بل في تحوّل نوع من المحتوى "الشعبوي"الذي يجمع بين الشتائم والإيحاءات إلى ما يجذب شرائح واسعة من الجمهور، مشيرًا إلى أن هذا المحتوى بات ينافس السينما والتلفزيون من حيث الجذب.
وأضاف: كل لايك ومشاهدة صار دافع لناس تانية تترك شغلها وتدخل هذا المجال، ومع الوقت، ومع ضغوط المعيشة، يبدأ التطرّف في الانحدار لكسب المزيد من التفاعل والجمهور موجود.
وأشار هنيدي إلى أن "تيك توك" أصبح المنصة الأولى في مصر والشرق الأوسط، مؤكدًا أن العديد من صُنّاع هذا المحتوى باتوا نجوماً يُكرَّمون ويظهرون في المناسبات، مما غيّر شكل النموذج الناجح في ذهن الجيل الجديد وختم بالقول: المشكلة مش بس في المحتوى، المشكلة في التأثير خلل حقيقي يطال العقول والوعي وشكل المجتمع، وهو خطر كبير على أجيال كاملة.