المنزل الفاخر الذي انتقلت إليه لوبيز مؤخراً بعد انفصالها عن الممثل بن أفليك، يتميز بديكور عصري وحدائق واسعة، ويقع في حي راقٍ يسكنه عدد من المشاهير، من بينهم كيم وكايلي كارداشيان.
وفي الحفل، خطفت لوبيز الأضواء بإطلالة أنيقة بفستان من الورود، وسط حضور لافت لعدد من أبرز نجوم هوليوود.بعيداً عن العقارات والسجادة الحمراء، تستعد لوبيز لواحد من أكثر أدوارها طموحاً، حيث تلعب دور البطولة في الفيلم الموسيقي Kiss of the Spider Woman، المقرر صدوره في أكتوبر المقبل. المخرج بيل كوندون أشاد بمساهمتها المحورية في إنجاز العمل، مؤكداً أن الفيلم لم يكن ليبصر النور لولا حضورها وموهبتها، واصفاً إياها بأنها "نجمة استثنائية تجمع بين التمثيل والغناء والرقص".
وعند عمر 56 عاماً، تثبت جنيفر لوبيز قدرتها على الموازنة بين التجديد الفني والحفاظ على إرثها، إذ وجدت في منزلها الجديد ملاذاً شخصياً، بينما تواصل تألقها على الشاشة وفي المناسبات العامة. فمن بداياتها المتواضعة في حي برونكس إلى مكانتها الحالية كواحدة من أبرز نجمات هوليوود متعددة المواهب، تؤكد لوبيز أنها لا تعرف التوقف.